هذا الكتاب: الأحكام والقيم والتوجيهات والآداب، التي يحتاجها المسلمون في حياتهم اليومية، ويستمدونها من الفقه ومن الثقافة الفقهية، تغطي مساحات هي أضعاف مضاعفة عما يشمله ويحكمه القانون.
وعند الناس ما لا يحصى من التساؤلات المتنوعة التي تشغلهم، وهم يتوجهون بها إلى الفقه والفقهاء، وليس إلى المحامي أو القاضي أو الموثق أو المستشار القانوني!
ولذلك فالدين باقٍ، والفقه باق، حتى لو أزيح قسرا وتعسفا عن بعض المجالات، لفائدة "ما لقيصر"..
وإنما ذكرت هذه الإشارات لكي أقول: إن الفقه الإسلامي يستحق منا بذل الجهود في خدمته، وترقيته وتنقيته، ورفع مردوديته.
وأكثر من هذا، فالإشارات السابقة تعني أن للفقه لإسلامي تأثيرا واسعا وعميقا في صياغة السلوك لدى المسلمين أفرادا ومجتمعات، وأننا لو حققنا ترشيده وتقويته، فنحن إنما نُرشِّد مجتمعاتنا ونقوي صلاحها وتماسكها..
الفقه الإسلامي في ضوء مقاصده
لديك سؤال؟ اتصل بنا أو املأ نموذج الاتصال. يسعدنا أن نسمع منك
© Copyright 2025 Dar AlKalema.